سحر النحاس كاتبة سكندرية تفوقت في فن كتابة القصة القصيرة . وقد برعت فيه ولها العديد من الاصدرارات في هذا الصدد .. وقد قالت سحر أنها دخلت مجال المسرح صدفة ؛ بناء علي مكالمة هاتفية من صديقة مقربة تُعلِمها عن وجود ورشة كتابة مونودراما مسرحية . وعنها قد شاركت في الورشة لدكتور علاء الجابر بمركز الحرية للأبداع . وذكرت سحر بأن فن كتابة المسرح قد جذب انتباهها . ولم تكتفِ قط بل داومت علي تعلم هذا الفن حيث كانت الورشة الثانية لها علي يد الأديب والكاتب المسرحي السيد حافظ والذي له العديد من المسرحيات .
عندما وجدت سحر النحاس نفسها قادرة علي التعبير عن المسرح بشكل صحيح . شاركت في مسابقة نادي أدب التذوق للتأليف المسرحي عن المسرحية الاستعراضية”المجد لامنا كانكا”. كما فازت بالمركز الأول بالمسابقة .
ولكما جزء من المسرحية :
شابان من مصر ذهبا فى رحلة سياحية ضمن فوج الى الهند احدهما طالب يدرس بكلية الاداب وذلك بدعوه من الجامعة لحضور الملتقى العالمى لشباب العالم للتقارب الفكرى بين الشعوب اما الاخر فهو صديقة التاجر ذهب لشراء بضائع من الهند لمتجره والسياحة فى بلد لها حضارة وتاريخ عريق اصطدما بالمعتقدات والعقائد الموجوده اثناء اقامة شعائرهم للحج بنهر الغانج وتحدث عددة مواقف فكاهية ساخرة نتيجة ذلك مما يثير حفظية المرشد السياحى الذى هو ابن الكاهن الاعظم والمتشدد جدا فى عقيدتة مما يجعله يدبر له مكيده ومن خلال احداث المسرحية تخللها مواقف انسانية وعلاقات صداقة وحب لتنتهى بمشهد درامى بالقاء الشاب التاجر فى النهر كقربان للالهه الا إنه يتم انقاذه فى اخر لحظه على يد ابنه الكاهن التى لها رؤى متفتحة وتنشاء بينها وبين الطالب المصرى علاقة صداقة وود لتنتهى المسرحية باستعرض غنائى لكل لشباب العالم كعدوة لنبذ العنف ورفض استغلال الدين والسياسة كوسيلة ضد البسطاء والفقراء لتكون الرسالة ان الحب للإنسان والانسانية ينتصر اخيرا ولننا جميعا شركاء فى هذا العالم حتى لو اختلفت عقائدنا والواننا وجنسيتنا ينتصر الحب.
كتبت/ هدير الجندي