كتب-محمد أبوطالب
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه لم يكن هناك ذكاء سياسي في تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بحق التعديات بجزيرة الوراق، داعياً لأن يكون هناك حل وسط يحافظ على أملاك وهيبة الدولة ويضمن عدم تشريد الأسر والأهالى المحتجين ووضع قانون متوازن بشأن مخالفات البناء يحقق مصلحة الدولة، ويجد من خلاله المواطن، آملا فى بناء مساحة مناسبة له ولأبنائه وتفعيل التنمية الريفية بالمحافظات وتنشيط دور الرائدات الريفيات فى تنمية المجتمع وإجراء الندوات الإرشادية المطلوبة لزيادة الوعى والتثقيف.
وقال السادات أن رئيس الجمهورية طلب من الحكومة وأجهزتها قبل أسابيع إزالة التعديات على أراضى الدولة ومنها الجزر النيلية ومنها الوراق، فلماذا لا نتحرك إلا بعد تعليمات الرئيس؟! أين كانت الأجهزة المعنية قبل أن يشير الرئيس لذلك مع أنه هذا هو صميم عملها؟! وللأسف حين نتحرك نتحرك تحركاً غير مدروس لمجرد تنفيذ التعليمات فنصنع مزيدا من الآزمات. وأشار السادات إلى أن نشر الأمل وتبديد الإحباط أحد أهم ضرورات نجاح الخطاب السياسى وهو ما يجب أن نراعيه الفترة القادمة فى ظل الغلاء والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانيها المواطن، منوهاً إلى أن ما تقوم به وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى من دراسات مع مجموعة من المستشارين والخبراء للانتهاء من نماذج ودراسات للطرق المثلى لتحسين آداء العاملين وإدارة أصول الدولة غير المستغلة خطوة إيجابية، حسن استغلالها وادارتها بشكل صحيح سوف يعود على مصر بخير كثير.