تعيش تونس منذ 8 سنوات، إثر التحركات الاجتماعية ورحيل المخلوع، تجاذبات سياسية كبيرة، 3 رؤساء و10 حكومات، من حكومة محمد الغنوشي الي حكومة الشاهد، ليتواصل بذلك عجز هذه الدولة عن معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد حل لمسألة تشغيل الشباب العاطل عن العمل، خاصة حاملي الشهادات، مع العلم ان البلاد اغرقت في ديون صندوق النقد الدولي! .. ويتواصل التساؤل، أين أموال الدولة؟!!!
والشعب يعاني الأمرين من أوضاع كارثية وغلاء في الأسعار، في حين تقوم الدولة بالتفريط في ثروات الدولة بأبخس الأموال مثل اتفاقية الملح بين تونس وفرنسا، التي تعبر عن غياب تام لسيادة هذه الدولة واستمرارها في الخضوع للمستعمر الغير مباشر!
كما أن الأمر تجاوز الحد وبلغ مبلغه، عبر مواقف الدولة الخارجية خلال حكم المرزوقي وحكومة الترويكا، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وكذلك تصنيف حزب اللّٰه حكركة إرهابية وإدخال الصهاينة إلى البلاد، ورفض مشروع تجريم التطبيع، وتسفير جحافل الإرهابيين لسوريا وليبيا.
وها هى البلاد تجني ثمار إرهاب الدولة وسيطرة حزب النهضة الإرهابي على الحكم، وفي كل مرة يحتقن الوضع الاجتماعي ويشتد سوء نجد شماعة الإرهاب تحل بأبناء شعبنا فيذهب ضحيتها الشباب!!!