كتب- محمد أبوطالب
أشتكت الأردن من مطار تقيمه إسرائيل بمحاذاة حدود مدينة العقبة جنوبي المملكة، لوقوعه قبالة مطار الملك حسين في هذه المدينة، وذلك بسبب تخوف عمّان من وقوع حوادث جوية لتداخل الموجات والترددات.
وتوقع مسؤول حكومي أردني تشغيل مطار “تمناع” للكيان الصهيوني المحاذي لحدود مدينة العقبة جنوبي المملكة نهاية العام الحالي بعد انتهاء الأعمال الإنشائية فيه.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية الأربعاء، عن المسؤول الحكومي، الذي رفض الكشف عن اسمه، القول إن المطار الذي يبعد نحو 20 كيلومترا عن مدينة إيلات المحاذية لحدود مدينة العقبة، والذي أعلنت عنه سلطات الكيان الصهيوني في 2013، أصبح جاهزا للاستخدام ويشكل خطرا على سلامة الطيران.
وبيّن المسؤول الحكومي أن منظمة الطيران المدني الدولي، بدأت مؤخرا بالتحقيق في شكوى تقدم بها الأردن، خاصة وأن المطار يقع قبالة مطار الملك حسين في مدينة العقبة، ما يعني احتمال تداخل الموجات والترددات ووقوع حوادث جوية.
وأوضح المصدر أن الأردن قام بتحريك هذه الشكوى بهدف حماية أجوائه من أي انتهاك، والحفاظ على أمن وسلامة الطيران فيها.
وكانت مصادر أردنية أكدت في وقت سابق أن إنشاء المطار قرب مطار الملك حسين الدولي في العقبة مخالف لاتفاقية شيكاغو 1944 ومتطلبات السلامة العامة الواجب اتباعها عند تصميم أي مطار جديد.
ولفتت المصادر إلى حتمية التعدي على سيادة الأجواء الأردنية عند اقتراب وهبوط الطائرات في مطار تمناع، بالإضافة إلى تعريض سلامة الطائرات العاملة في مطار الملك حسين الدولي للخطر، علما بأن المطار يستخدم من قبل ثلاث أكاديميات لتدريب الطيارين أيضا.