محطة الرمل، إحدى أشهر وأرقى مناطق الاسكندرية، وأحد أبرز مزارات السياح ولاسيما أبناء مصر، الذين يزورون المدينة الساحلية للاستمتاع بالبحر والسهر على الكورنيش.
يعود سبب تسمية محطة الرمل بهذا الاسم، إلى كونها في السابق مجرد منطقة رملية أشبه بالصحراء، وبها واحات صغيرة يأوي بها بعض الأعراب في مواسم الأمطار للبحث بها عن مراعي لأغنامهم!
وكان وراء هذه الكثبان الرملية قرية صغيرة اسمها (الرملة) .. بها القليل من السكان .. وكانت الحكومة المصرية تعتبر ان هذه المنطقة من المناطق العسكرية الحدودية، التي لا يمكن لغير اهلها ان يتجول فيها إلا بإذن من السلطات الخاصة.
حتى جاء الوقت الذي صرح والي مصر محمد سعيد باشا في عام 1858م بتركيب وابور مياه رئيسي لتنقية المياه ودخولها الى المنازل، مما أدى حين ذاك الى زحف العمران اليها بالتدريج، حتى اصبحت تلك القرية الصغيرة تلتحم بمدينة الاسكندرية بعض الشئ.
إلى أن جاء قرار مد أول قضبان حديدية لنقل المواطنين بقطار من القرية للمدينة، فكانت المحطة التي يستقلون منها القطار هى (محطة الرمل).
إيمان مهدي