كتب- عمرو درويش
جنى جمال صبحي الطفلة التي أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي، هي حالة من ضمن حالات كثيرة من أطفالنا الذين يهاجمهم وحش قاتل اسمه”السرطان”.
أصيبت جنى بألم شديد فتوجه بها والدها الي مستشفي أبو الريش، وعلي حسب رواية والديها، فإنها دخلت عمليات المستشفي لمدة 6 ساعات لان المرض كان “سرطان بالمخ” قد وصل الي الدرجة الرابعة، ومن يومها بدأت معاناتها مع المرض لطفله لاتعيش سنها ،وأب لايملك غير الدعاء.
واضاف والدها انه منذ ذلك التاريخ وهي لم تتلقي اي علاج اخر ولاحتي جلسة كيماوي ، ويرجع السبب الي عدم توافر العلاج الا بالمعهد القومي للأورام ولايوجد اماكن ولا رعاية طبية ولاجرعات لعلاجها.
اما الطريق الثاني، فكان مؤسسة 57357، ولأن المؤسسة لها بروتوكول علاجي، فقد قمنا بالاتصال بمدير المؤسسة 57357 وقد أوضح انه يوجد بروتوكول وشروط للدخول بالاضافة الي عدم وجود استثناءات وأنه مسئول عن هذا النظام منذ توليه إدارة المؤسسة في أكتوبر2015.
وقد حدد لنا مجموعة من الشروط وهي كالأتي:-
1- السن حتي 18 سنه
2- الا يكون اجري اي عمليات خاصة بالسرطان او علاج من قبل بأي مستشف اخري.
3- وجود أماكن خاليه.
كما أكد انه لا يوجد حاليا قوائم انتظار، وبالرجوع الي والد جني قد أكد نفس الكلام ولكن المشكلة تتلخص في الألام التي تعاني منها جني.
ولذلك نتوجه بالسؤال إلي السيد وزير الصحه ورئيس مجلس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية …… من يخفف ألم جني؟
ولأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطفاً مع جنى، وجهوا أصابع الاتهام لمؤسسة 57.. فكان لزاماً علينا أن نعرض الموضوع من وجهتي النظر … الأمر الآن بيد المسئول عن الصحة بمصر .. كيف يتم تخفيف ألم جنى؟!!!