أرضٌ بورٌ هي، غير صالحةٍ لاستنبات المشاعر، فلا تُلقي ببذور ولهكَ فوق شوق رمالها العطشى، ستمتص روحكَ في افتتان، في وله، ولن تجني من فعلتك هذه غير أشواكٍ تُدمي جراحاتها تصدعات قلبِك، فزهرة العشق التي تنتظرُ انبثاقها في شغف، لن تُنبتَ لكَ سوى آلامٍ نازفةٍ.. غير قابلةٍ للالتئام. فهلا فررت من بين قيظ صحراءها، وكأنما يطاردك الموت؟
ها أنا قد أخبرتكَ الآن… وقد أعذر من أنذر.
#بدون_عنوان
#عبير_مصطفى