البهجة والفرحة فى شهر رمضان، أين ذهبوا؟!
للمرة الأولى يكون الإرهابين والحكومة فى خندق واحد، وهو ضياع فرحة المصريين بشهر الصيام، وقتل بهجته.
الجميع يعلم أن المصريين لهم طقوس خاصة فى شهر رمضان، تبدأ قبل قدوم الشهر بفترة ليست قصيرة، عن طريق رسم البهجة فى الشوارع بإقامة مجسمات للكعبة المشرفة والمساجد والمسجد الأقصى، وتعليق الأوراق الملونة على وجهات المنازل والإضاءة الملونة التى تستمر طوال الشهر، ثم تخزين مستلزمات الشهر الكريم، من تموين وكل ما يحتاجونه خلال الشهر، بالإضافة إلى المكسرات والياميش، وتكثر فى هذا الشهر تبادل الهدايا وتوزيع شنط رمضانية على الفقراء والأقارب المحتاجين وغير المحتاجين، كنوع من التقدير والاهتمام، كما تكثر المآدب والعزائم التى تعيد وصل صلة الرحم.
كل هذا انقرض هذا العام، بفعل تعويم الجنية وإغراق المواطن .. فتم قتل البهجة!
وما تبقى من الفرحة لقدوم الشهر الكريم، قامت الجماعات المارقة والممولة من أجهزة مخابراتية، وترفع راية الإسلام والإسلام منهم براء، بقتل الفرحة فى قلوبنا وطبع الحزن فى قلوبنا، بتلك المجزرة الجبانة لأطفال بعضهم رضع!
وكأن القدر قد جمع الحكومة والإرهاب، لقتل البهجة واغتيال فرحتنا بالشهر الكريم.
ربى لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه.
اللهم عجل بالظالمين،،،