قام المهندس أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب العدل، بالاجتماع برابطة “ذوي الهمم بالغربية” بمدينة طنطا،
يأتي الاجتماع في إطار عدة زيارات مخطط لها بالمحافظات للتعرف على التحديات التي تواجه مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة والوقوف على أهم المعوقات التي تواجههم.
استمع ” قناوي ” لعدة شكاوى تتعلق بعدم تعاون قطاع كبير من القائمين على القطاع الخاص في ملف التوظيف رغم عدم استكمال منشآتهم لنسبة ال 5% المقررة بالقانون، وعدم توفر مواصلات عامة مجهزة لذوي الإعاقة بمدينة طنطا وغيرها، وعدم توافر أماكن لممارسة الرياضة التي تعتبر ضرورة علاجية بالنسبة لقطاع الإعاقة الحركية، كما شدد البعض علي ضرورة البدء في المرحلة الثانية من مشروع تكافل وكرامة التي كان مقررا استئنافها شهر سبتمبر الماضي.
تخلل اللقاء الحديث عن موضوعات عدة منها ضرورة تفعيل البنود المذكورة فى قانون 10، واستكمال هيكل صندوق ذوى الإعاقة تمهيدا لبدء نشاطاته، وغيرها من الموضوعات المتداولة في مجتمع ذوي الهمم.
وصرح ” قناوي ” بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينسقها مكتبه مع ممثلي ذوي الهمم فى عدة محافظات، للوقوف على التحديات التي يواجهونها ضمن مبادرة تستهدف تحسين الأحوال المعيشية لهذا القطاع الذي يضم أكثر من 10 مليون مواطن، واستكمالا لجهود الدولة في هذا المجال الهام.
وأضاف ” قناوي ” أثناء اللقاء : “يجب أن نتعامل مع ملف ذوي الهمم كجسد له ساقين يسير بهما، الساق الأولي هى التوعية والأخري هى اللوائح والقوانين، فبدون أى منهما لن نتقدم فى هذا الملف”.
كما أكد ” قناوى ” أنه مع الدمج الكامل لذوي الإعاقة في المجتمع بدء من التعليم وحتى العمل، فالدمج هو الوسيلة الوحيدة لتعايش مثمر بين كل طوائف المجتمع.