كنت قد كتبت مقالا الاسبوع الماضى بعنوان ( ارحمى الغلابة .. ياحكومة ) و فيه استعرض لحالة غليان السوق و غلاء الاسعار و جشع التجار و مساعدة الحكومة لهم بانها سحبت يدها و تركت السوق للجشعين و جعلته سداحا مداحا و بعدها استجابت الحكومة لرفع المعاناة عن الشعب المطحون واذا بالحكومة الرشيدة بدلا من ضبط السوق بمجموعة قرارات قبل شهر رمضان و حالة الغليان والغضب المتولدة لدى المواطنين تقوم برفع اسعار الدواجن المجمدة المطروحة فى مجمعاتها الاستهلاكية بقيمة 50 % من اسعارها .. المرفوع سعرها اصلا و بهذا تصل الزيادة الى 100 % تقريبا من سعر الدواجن ناهيك عن سعر اللحوم و بهذا اعطت الضوء الاخضر للتجار و الموزعين برفع اسعار المنتجات الحية و المذبوحة
و لكن مصيبتنا ان الله قد ابتلانا باناس مجادلون .. اناس ملكيون اكثر من الملك .. يضعون رؤءسهم فى الرمال
و يدارون الحقائق الساطعة كسطوع الشمس .. او اناس من المستفيدين من هذا الغلاء الفاحش .. او اناس عيشتهم رغدة ولا يشعرون بما يشعر به محدودى و منعدمى الدخل .. او اناس تشعر من كلامهم انهم عايشين فى بلد اخرى يأكلون احلاى الاكلات فى اكبر المطاعم و يلبسون افخم الثياب و يركبون احدث السيارات و يقيمون افراحهم و اعياد ميلادهم فى اكبر الفنادق و مع ذلك يطل علينا معظمهم عبر شاشات الميديا ليل نهار بان نتحمل التقشف وقد نزع الله الرحمة من قلوبهم تتملكهم الانانية و التطبيل لكل القرارات حتى وان كانت خاطئة حتى ان احدهم قد رد على مقالى بسخافة و نطاعة بان نحمد الله على اننا عايشين و نحن لا ننكر و الحمد لله حمدنا لله عز و جل و لكن عندما يكون هناك خطأ فى المساس بالطبقة المطحونة من المواطنين لابد وان نتدخل و نرفع اصواتنا بان هناك شيىء ما خطأ
سيدى الرئيس و بقلب مفتوح و حتى لا يزايد ان على وطنيتى فقد شاركت فى ثورة 25 يناير على امل تحقيق مطالب العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية و عندما مالت الثورة نحو الخطأ و قفت و الحمد لله فى 30 يونيه الى جانب الحق و الشعب
و كنت عضو فى حركة بأمر الشعب التى طالبت سيادتكم بالتدخل لانقاذ الامر من براثن جماعة ارهابية كانت ستؤدى مصر الى الهلاك حتما و تحملنا بعدها الكثير ماديا و معنويا غير الاتهاماتات ابسطها بالخيانة
كما كنت منسق مجلس امناء حركة مستقبل و التى كانت الظهير الشعبى لكم فى الانتخابات الرئاسية
و نعرف ايضا حجم الانجازات القومية التى تمت فى فترة رئاستكم و لكن هناك بعض الانجازات لا يشعر بها المواطن العادى و ما يشعر به هو المساس بقوته و أكله و شربه و باختصار معيشته واصبحت اسعار السلع الاساسية و المواد التموينية و الغذائية فوق مستوى قدرته ولا تتناسب مع الدخل و المرتبات و المعاشات حتى وان كانت هناك زيادة للمرتبات او المعاشات فى يوليو القادم فهى ستصبح قطرة فى محيط لان هناك معضلة لابد لها من حلولا جذرية و لا تنفع مع المسكنات و اسلوب الترقيع لان
نسبة كبيرة من المواطنين من محدودى الدخل و لكن قد ابتلينا بحكومة محدودة الفهم
الجمعة, أبريل 19, 2024
آخر الاخبار
- فوز فريق الاتحاد السكندرى ٢٠٠٧ على الزمالك بالقاهرة ٢-١
- رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و الزمالك بإستاد القاهرة
- الاتحاد السكندرى يتصدر الدوري بفارق الأهداف
- حل فزورة فريش اليوم الأحد 21 رمضان.. بلد السكر والقهوة والتبغ في الكاريبي
- بحضور 600 شخص .. نادى السلام البحرى ينظم اكبر مائدة افطار على ضفاف قناة السويس ببورسعيد
- تأجيل مباراة الاتحاد السكندرى و المصرى البورسعيد لتقام يوم الخميس 4 إبريل
- سلة الاتحاد السكندري تتعاقد مع صانع الألعاب الأمريكي ” مايكل ديكسون “
- دوللي شاهين تنتهي من تسجيل أغنية “ست البنات”