من أرض الكبرياء من نبع الكرامة من مصنع الرجال
صعيد مصر من مهد الحضارات والأديان، من أنجبت الأدباء والمفكرين والمبدعين والمثقفين .
إلي مسؤولي جريدة المساء المسؤولة عن تلك الساقطه المهنيه بحق صعيد مصر بذلك المانشيت “صحيح صعيدي ” المنشور بصفحاتها الذي يؤسس للعنصريه والفرقه ويدعوا للسخرية كما جاء بمتن الخبر لواقعه تغريم أحد أبناء صعيد مصر مبلغ ٥٠٠ جنيه لاصطحابه حمار داخل عربات القطار ..
وللأسف الشديد تم تضخيم الواقعه باختيار مانشيت غير لائق ويثير علامات استفهام كثيرة حول كيفيه خروجه بذلك المشهد من جريدة للأسف الشديد قوميه ولها باع كثير ولنا بها مساهمات واصدقاء اعزاء نفتخر بقلمهم ومواقفهم الحرة في الانحياذ الي المهنية والرساله الساميه لصاحبه الجلاله . وان كان كاتب ذلك الخبر كما ورد صحفي من أبناء قنا فمن المؤكد انها ليست مسقط رأسه وهو وافد حديثا عليها لأنه جاهل باولويات الأنتماء ومعاني العزة والكرامة والكبرياء والعظمة الذي تعد من جينات اهل صعيد مصر ولعله هو غير مسؤول عن اختيار المانشيت المسيئ والمسؤوليه تقع علي مدير التحرير وإدارة الجريدة . وقد كان لنا معهم مواقف مشرفه ولكن إنحياذنا للمبادئ الأساسية التي نشئنا عليها تجبرنا ان نتخذ موقف والا نكتفي بالمشاهدة في المنطقه الرمادية
و كما قال الفيلسوف الإيطالي دانتيي أليجيري
” هناك حجرة محجوزة في الجحيم أكثر ظلمه لمن يقفون علي الحياد بوقت الأزمات الأخلاقية ”
” ولذلك فأن الاعتذار واجب أخلاقي قبل أن يكون مهني ” ولأننا ضد مخالفه للوائح والقوانين لن أتحدث عن الذكاء في فن المخالفه بالقصد للثمن الزهيد للغرامه مع الأخذ في الاعتبار بأن التكلفة لنقل تلك الدابه بالطرق التقليدية أكثر بكثير من ذلك المبلغ واخيرا رسالتنا كما جاء بشعر الإمام الشافعي
” أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيهِ
فَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ
ما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً
إِن خاضَ بَعضُ الكِلابِ فيهِ ”
محمد توفيق عضو نادي الصعيد العام بالاسكندريه