بما أننا مقبلين علي موسم مبكر جدأ لحمالات التهليل والتأييد والدعم والحب والمساندة للدوله والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي وحتي الدرامي وكل ماهو تابع للدوله من أول صور حمل البياده الي كل معاني الاشادة بالدوله والقيادة ” مع كامل الإحترام للمخلصين بحق و للوطنيين بصدق ” من ابناء شعب مصر العظيم ، فمن الطبيعي والمتوقع أن تكون هناك مثل تلك الحملات المؤيدة والداعمه مع أختلاف مسمياتها او حتي أسلوب واستيراتجيه عملها او القائمين عليها او الحالمين والمتسلقيين والشاكرين والمسبحين بحمد النظام وكل نظام للحكم بمصرنا المحروسه وفي اي عهد وبالطبع سيتم الزج بأسم الرئيس وصورة الرئيس وشعار تحيا مصر وحب مصر في كل فاعليه او حتي كل منشور وكل مؤتمر ﻷيهام العامه من الناس بأن لهم دعم وسند وضهر من الدوله لﻷستقطاب والحشد وأستعراض للقوة الغير مبرر لمؤتمراتهم ويستمدا ذلك من تلك الشعارات الواهية ، ولكن وعن حق ! هل الدوله المصريه الان في حاجه لمثل تلك الفاعليات والحملات والمؤتمرات المفتعله بعد الكم الرهيب من هذا الوعي السياسي للأغلبيه العظمي من الشعب المصري العظيم لما له من تجارب واقعية مثيرة في تلك السنوات القليله الماضيه وبفعل التقدم الرهيب للتكلونجيا المعلومات واستخدام مواقع وشبكات الإنترنت والتواصل الإجتماعي بمختلف مسمياتها في المعرفه والتثقيف وكل ما هو جديد من احداث يمر بها الوطن ومحيطه وعالمه الذي بفعل هذا التقدم الرهيب أصبح قريه صغيرة وعبر 6 سنوات تخرج منها الشعب المصري المهموم والمهتم بمحريات الامور من ” جامعه الوطن ” بحكم أحساسه بالخطر الذي تعرضت له مصرنا الغاليه بالسنه الكبيسه لحكم الجماعه ومندوبهم بالقصر الرئاسي وما تلاها من مخططات أعدت خارجيا و بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجييستي والاعلامي من دول وأجهزة أستخباريه أرادت لنا الا نفيق من غفلتنا لحين تنفيذ مخططاتهم الخبيثه لهدم درع وسيف و رمانه ميزان الوطن العربي جميعاً ولكن هيهات فعراقه وقدم وتاريخ الشعب المصري حال دون نجاح ذلك المخطط بقوة جيش مصر المنتصر وتماسك ويقظه شعبها العظيم ،
ولذلك لنا رؤيه وواقع نتعايش معه ومنذ فتره التصدي للجماعات الارهابيه وتفويض الشعب المصري لجيش مصر وأمنه لمحاربه الارهاب المحتمل وقد كان الي تطور الأمر واصبح لا مجال للأطمئنان داخل الدوله المصريه ” الا بعزل ذلك المرسي ” الجالس علي كرسي رئيس مصر وقد كانت ثورة 30 يونيو وما بها من مظاهر عظيمه و لن تنسي من ذاكرة الناريخ الحديث لمصالحه حقيقيه بين الشعب ووزارة الداخليه وبالطبع وعن حق أصبح اسم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي رمزا لخلاص الامه المصريه ممن سرق ثورتها وجاء يحكم لخمس قرون كما جاء عبر تصريحاتهم المستفزة لكرامه المصريين وعند هنا كانت مطالبه الشعب المصري للمشير عبد الفتاح السيسي بترشيح نفسه ﻷنتخابات الرئاسه نابعه من الإيمان الكامل بقدرات المؤسسه العسكريه المصريه ﻷحباط مخطط هدم الدوله ووقف الشعب المصري بكل طوأئفه خلف القياده السياسيه واصبح فوز المشير عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسه أمر محسوم وعن يقين وباتت نسبه النجاح الغير مسبوقه تشكل عائقاً حقيقياً لدرجه جعلت منافسه يحصل علي الترتيب الثالث لان نسبه الاصوات الباطله كان ترتيبها الثاتي ، وعند هنا لي شخصياً تجربه ثريه وغايه بالأهميه
بما أني كنت أحد افراد الحمله الرسميه للرئيس ومندوبه ومسؤول أداري بالإسكندرية وشرفت بالتوقيع نيابة عن الرئيس امام اللجنه العليا للانتخابات الرئاسية فان بعد تجربه الفترة الاولي للرئيس السيسي وما شهدته من تحديات علي صعيد التصدي للجماعات الارهابيه وعملياتهم القذرة وأرهابهم الأسود في اغتيال الوطن لمحاولاتهم هدم الثقه في جيش مصر وأمنه لا هدم الدوله فقد بات في يقينهم أن ذلك من المستحلات واصبح الأمل الوحيد لديهم هو اللعب علي مشاعر المواطن البسيط ومحاوله زرع الفتن داخل نسيج الوطن مستغليين بعض القرارات الاقتصادية الاخيرة التي أصابت الاسرة المصريه بحاله شلل وهلع وخوف علي مستقبل ذلك الوطن ، ومن أجل ذلك المشهد نوجه رسالة غايه في الاهميه وضروريه في تلك المرحله المفصليه الحرجه من عمر وتاريخ الوطن الي الساده المتصدرين للمشهد السياسي الأن والمتعجلين لحملات التأييد والمساندة والمبايعه لمصلحه الدوله والقياده والوطن من فضلكم أو رغما عنكم أرجعوا خطوة للخلف ولنا أسوة بدول صدرت لنا انهم أعظم الديمقراطيات وكانت نسبه نحاح قياداتها لا تتعدي سوي 52% او اكثر بقليل فتكن قوة الدوله من قوة معارضتها الوطنيه ونكرر ” أرجعوا خطوة للخلف ” لنتقدم للإمام