اتخض لما شاف امه
حضناها الصدمة بزيادة
وانهار لما اخته
من عينها مفارقة السعادة
لما شاف الأب وردة
بس دبلت ع السرير
لما شاف شمس العيلة
بس في غروبها الأخير
عقله رفض.. وقلبه انتفض
وغرق في حضنه
قبل حتى مايغسّلوه
وفجأة اكتشف انه اتحضن
وان ابوه اللي بيودّعه
قبل ما يكفنوه.
قصيدة “شمس العيلة” من ديوان “الفاترينة” للشاعر محمود صبحي بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب2019