الرواية قد انتهت… والنجم الإسباني (سابيير ألونسو أولانو) قد انتهى من كتابة آخر فصول هذه الرواية.
بدأت هذه الرواية من (إيبار) عندما انتقل ألونسو معاراً من ريال سوسيداد، وتألقه كان سبباً فى عودتة إلى ريال سوسيداد، ومن هناك كان توهج نجم ألونسو، وحصوله على أحسن لاعب فى الدورى الإسبانى لعام 2002، كان سبباً فى انتقالة إلى عملاق إنجلترا “ليفربول”.. ومن هناك ظهر وكأنه أكثر خبرة.. وبدأت الإنجازات، فحصل على دوري الأبطال وكأس السوبر الأوربى وكأس الاتحاد الإنجليزى فى عام 2005
وفى العام التالي حصل ألونسو، على كأس الدرع الخيرية وكأس الاتحاد الإنجليزى، وفى موسم 2009-2010 عزم على الرحيل إلى إسبانيا مرة أخرى، لكن هذه المره كان الاختيار ريال أيضا ولكن هذه المره كان أعظم.. وهو ريال مدريد.. ليحصل معه على كل شئ ممكن.. حصل على بطولة الدورى الإسباني، وبطولة كأس ملك إسبانيا مرتين، وفى عام ٢٠١٤ حصل مع النادى الملكي على بطولة دورى أبطال أوربا وكأس السوبر الأوربي وكأس العالم للأندية.
وفى نفس العام قرر ألونسو الرحيل والخروج من الباب الكبير، من ريال مدريد وسط هتافات من جماهير الملكي مطالبين محور الأرض بالبقاء هنا حتى النهاية.. لكن ألونسو كان قد قرر الرحيل إلى ألمانيا، والدخول فى تجربة جديدة مع زعيم ألمانيا الأوحد، نادى بايرين ميونيخ
لم تكن المسيرة ملئيه بالإنجازات، ولكنه حصل على بطولة الدورى مرتين.. فضلاً عن حصوله مع منتخب إسبانيا على بطولة كأس العالم عام 2010 وبطولة الأمم الأوروبية عامي 2008 و2010
ومن ميونيخ … قرر ألونسو الاكتفاء.. وكتابة الفصل الأخير من رواية الأسطورة الإسبانية، ليلعن عن اعتزال لاعب أحبته جماهير الكرة العالمية، سواء كانت المضادة أو المناصرة.
من كل جماهير كرة القدم: وداعاً محور الأرض،،،
كرة القدم ستشتاق إليك سابيير ألونسو أولانو،،،