قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب بالاسكندريه
أن دعوات الجماعه الأرهابيه واعوانهم بالخارج ماهي الا دليل علي الأفلاس السياسي وفشل التنظيم الدولي للاخوان وأعوانه بعد الأنقسام والاختلاف علي تولي المراكز القيادية التي تتحكم بالدعم المادي من دول وأجهزة كاره لمصر وشعبها وحضارتها وتاريخها ووحدتها
فكان المخطط معروف مسبقا لاستمرار ذلك الدعم اللامحدود ان توجد مثل تلك الدعوات التخريبية ليكون لهم نشاط علي ارض الواقع بعد حالة الركود والصمت والهزيمة منذ ثورة يونيو المجيدة التي كشفت الحجم الطبيعي لتلك الجماعات الأرهابيه التي تحاول ان تعبث بامن مصر وشعبها مستغلة بعض الإصلاحات والقرارات الصادرة مؤخرا من الدولة المصريه الوطنيه التي فضلت بتر واستئصال الفساد الإداري من جسد الوطن
علي المسكنات التي استخدمتها الدولة المصريه في عهود سابقه واهتمت بشعبيه ذائفه لها وقيادتها علي أن تواجه مشكلات الوطن بحسم وجديه
ولعل المواطن المصري المهموم والمهتم بالوطن يعي ذلك جيدا
ولن ينجرف او ينساق وراء تلك الدعوات التخريبية بعد ما رأي رؤيه العين حلم الدوله المصريه الجديدة يتحقق بمراحلها المختلفه في شتي المجالات .
الرهان الان علي وعي الشعب المصري العظيم الرافض لتلك الجماعات الأرهابيه ودعواتها الهدامه في محاولة منهم لحلم العودة من جديد ولكن وبعد التجربه المريرة لن يسمح شعب مصر العظيم والقيادة السياسيه وجيش مصر المنتصر بتكرار مخطط الخيانه للوطن .