حاولت جاهدة أن أخفي عنك ألمي…
حاولت أخفي عبراتي وقتما حادثتك…
أمسكت بهاتفي و تصفحت أخبارك…
ليتني متُ قبل تلك اللحظة فأنا لا أقوى على هجرانك…
لم أمح شيئًا يذكرني بك حتى صوتك حفرته بذهني وتصورتك متجسدًا أمامي كأنك لي و أنا لك…
آلمتني ذكرى عنك…
تصورت للحظة أني لقلبك قد ربحت فصوتك وهمسك واهتمامك قد يفوق الحد إلى أن رأيتها معك…
شعرت لوهلة أنه كابوس قد أستفيق منه بأي وقت، ولكن مع الأسف قد استعدت صوابي بعدما
قد هلك قلبي بسببك…
أجننت أنا لأحب رجلًا مثلك؟!
يضع المحبة الصافية على قائمة الشك؟!
يرميني إثمًا و بُهتانا بأني قد جننت؟!
وكيف لامرأة مثلي تحبك؟!
نعم يا سيدي أحببتك لكن لا أمل من شفائي منك…
فـ هلا ابتعدت وأخذت كل ما يخصك من ذاكرة وجداني وألق بها في غيابات الجُب عسى أن يلتقطني أحدهم فيمحو ما خطته يدك؟!
علمني فقط كيف أعيش من بعدك؟!
وكيف سأتصفح يومياتي دون أن أتقاسمها معك؟!
كيف لي أن أمحو نبضة وصالك؟!
أو أمحوك من خارطة تفكيري أو أنسى يومًا كانت ضحكتي تغزو العالم بسببك؟!
#علمني_كيف و أعدك أن أرحل للأبد…
#علمني
#بقلمي
#بوح_لا_يشفي_غليل
#مياده_عادل_المكاوي