كتب-محمد أبوطالب
قال وزير التعليم المصري طارق شوقي إن الوزارة تدرس حاليا البدائل المقترحة لنظام الثانوية العامة المعمول به حاليا، بالتعاون مع مؤسسات وجامعات دولية، ولكنه أكد أن تطبيق النظام الجديد لن يجري خلال العام الدراسي المقبل.
وأضاف شوقي في لقاء مع برنامج “مساء dmc” الذي يذاع على فضائية dmc المصرية أنه سيتم الإعلان عن مدى التقدم في دراسة هذه البدائل ومدى جاهزية تطبيق أحد الحلول خلال مؤتمر يعقد في نهاية شهر يوليو الجاري، لكنه استبعد تطبيق الخطة الجديدة مع بدء العام الدراسي القادم في سبتمبر المقبل.
وأكد الوزير أن هذا النظام يعتمد على “إلغاء الامتحان الأوحد” الذي يجريه الطالب في نهاية الصف الدراسي الثانوي الثالث، والاستعاضة عنه بتقييم الطالب تراكميا خلال السنوات الثانوية الثلاث، معتبرا أن ذلك يلغي ظاهرة الدروس الخصوصية.
وأكد أهمية الاستمرارية في تطوير التعليم، مقترحا إنشاء هيئة ثابتة تضع الاستراتيجيات اللازمة لذلك بغض النظر عن الوزير الموجود في السلطة.
وكان وزير التعليم قد دعا في وقت سابق المواطنين إلى عدم الخوف من خطته التي يجري الإعداد لها، موجها انتقادات للنظام الحالي لأنه “قتل التعليم”.
وقال إن أولياء الأمور ينفقون أكثر من 30 مليار جنيه (حوالي 1.6 مليار دولار) سنويا على الدروس الخصوصية.