كتبت ـ آية عبده
قالت وزارة الطاقة الأميركية إنها ستفرج عن 500 ألف برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي وذلك بسبب العاصفة المدارية هارفي في أول سحب من احتياطي الطوارئ منذ 2012، وبحسب البيان، فإن الكمية المفرج عنها ستُوجه إلى مصفاة فيليبس 66 في ليك تشارلز بولاية لويزيانا التي لم تتأثر بالعاصفة التي ضربت الساحل الأميركي على خليج المكسيك لعدة أيام.
تشمل الكمية 200 ألف برميل من الخام منخفض الكبريت و300 ألف برميل من الخام عالي الكبريت وفقا للبيان. ويحوي الاحتياطي الذي أنشئ في السبعينيات 679 مليون برميل من النفط.
وزادت أسعار النفط واحدا بالمئة أمس لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة الماضية لكن الخام الأميركي يتجه صوب أكبر خسارة شهرية في أكثر من عام بسبب مخاوف تتعلق بالطلب بعد أن تسببت السيول في تعطل نحو ربع الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة.
وارتفعت الأسعار في أسواق المنتجات النفطية مع ارتفاع العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في عامين فوق دولارين للجالون بدعم مخاوف من نقص الوقود قبل أيام من عطلة نهاية الأسبوع وعيد العمال، وهي فترة ارتفاع في حركة قيادة السيارات.
وتتجه العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لإنهاء الشهر منخفضة سبعة بالمئة في أكبر خسارة شهرية تتكبدها منذ يوليو تموز 2016. وبحلول الساعة 1352 بتوقيت غرينتش أمس جرى تداول الأسعار مرتفعة 1.4 بالمئة عند 46.58 دولارا للبرميل.
وارتفع خام القياس العالمي برنت 58 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 51.44 دولارا للبرميل. وهبط الخام أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.