أصبح الروتين المصري وسيلة فعالة لوأد كل أفكار الشباب التي يتلمس بصيصها المجتمع كي تعلي من قيمه وترقي بأخلاقيات الفرد في وقت عصيب تمر به مصر .
احد هؤلاء الشباب هو صاحب فكرة جريئة يشار لها بالبنان بأي دولة تقدر الثقافة وأهميتها للفرد .
أقام مدرس لغه انجليزية يدعي هيثم مبادرة أطلق عليها عربية الحواديت طاف بها علي جميع قري وريف ومحافطات مصر يقص الحكايات علي الأطفال ويهديهم الكتب التي تتناسب مع أعمارهم مجانا دون مقابل ،بلغ عدد الكتب التي أهداها هيثم للاطفال ٣٢٠٠٠كتاب بالاضافة ل٨٢ورشة للحواديت .
أطيح بهيثم وفكرته ورفاقه عرض الحائط اذ حاول جاهدا استخراج أي أوراق رسميه لتقنين فكرة مشروعه ومحاولة دعمها من قبل وزارة الثقافة الا أن الروتين والقوانين الهدامة وقفت حائلا دون فكرته .
جدير بالذكر ان هنا أحد الفتيات الاتي اهداهن هيثم كتبه فازت بميدالية القراءة بمسابقة الاطلاع بدبي .
يبقي السؤال الي متي سيظل اللحد هو مأوي أفكار شباب مصر طالما هم بداخل بلدهم ومتي تثمن الحكومات المصرية أفكار شبابها وتفاخر بها بدلا من المفاخرة بأفلام البلطجة ؟!.
الجمعة, أبريل 26, 2024
آخر الاخبار
- سلة زعيم الثغر تواجه الزمالك في قبل نهائي كأس مصر يوم 30 إبريل الجارى
- مجلس الصيد يكرم فريق مواليد ٢٠٠٩ لكرة القدم
- مصيلحى ينظم رحلة للجماهير لاستاد البرج
- رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و الإسماعيلى بإستاد برج العرب
- سموحة جاهز لمواجهة بلدية المحلة الهداف احمد على امين يبحث عن فرصة للمشاركة
- اطلاق اسم السباح نبيل الشاذلي علي مجمع حمامات السباحة بالنادى الاوليمبى
- فيوتشر يتخطى فاركو بهدفين ويصعد للمركز الثامن
- فوز فريق الاتحاد السكندرى ٢٠٠٧ على الزمالك بالقاهرة ٢-١