كتبت – رجاء عبدالنبي
شكا أهالى محيط حمام السكرية الأثرى من انتشار القمامة والحيوانات الضالة حوله وعدم اهتمام محافظة القاهرة.
ويعود الحمام إلى القرن الثامن عشر ميلاديًا، ويقع فى نهاية شارع المعز لدين الله، أمام مسجد المؤيد شيخ، وأنشأه الفاضل عبدالرحيم بن على البيسانى.
وقال أحد الأهالى: «الأثر أصبح متهالكًا، ولولا أن حجارته تميزه لما كنا عرفنا أن هذا هو المبنى الأثرى».
وتتعرض الواجهة للتدمير الشامل، فيما تتلاشى جوانبه مع مرور الوقت، فى غفلة من المسئولين.
وهناك بيوت مجاورة انتهكت ذلك الأثر، وأقيمت فوق أجزاء من العقار، الأمر الذى أدى إلى تصدع جدرانه وانهيار السقف بالكامل، مشيرا إلى أن هناك محلات تجارية مفتوحة بجانب الحمام، تحجب رؤيته بالكامل