كتبت – رجاء عبدالنبي
أقامت أهالي قرية” الفرن”، صباح اليوم، صلاة قداس الاحتفال بأعياد العذراء مريم وختام صومها، بالصلاة وسط الشارع.كما جاء ذلك عقب إغلاق الأمن للمبنى الكنسي الذين اعتادوا إقامة الصلوات فيه، مما دعاهم لتوجيه استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع الجهات المعنية لحل الأزمة وعدم تكرارها.
قال مواطنون أقباط في عزبة الفرن، التابعة لقرية أبيوها بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، إن قوات الأمن منعت المصلين الأقباط بالقرية، صباح اليوم الأحد، من تأدية صلاة القداس الإلهي، بدعوى عدم الحصول على ترخيص.
وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمبنى العذراء الكنسي بوضع حواجز أمنية وصفوف من قوات الأمن المركزى ويقف أمامهم الأقباط بالشارع وهم يصلون “كيرليسون ..يارب ارحم” احتجاجا على منعهم من الدخول لممارسة حقوقهم التى يكفلها الدستور وهي الصلاة، بحد تعبير عدد منهم.
وقال أحد شهود العيان: إن الأمن منع دخول الكاهن أو مجرد الوصول إلى أي شارع يؤدى للكنيسة حيث كان الأقباط يستعدون لقداس في آخر يوم لصوم السيدة العذراء مريم حيث يحتفلون بعيد العذراء يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت مصادر كنسية إن الكنيسة قائمة من فترة طويلة ويتم الصلاة بها، وذكرت أن القرية بها أكثر من ٣٠٠ مسيحى.
وتابعت «المصادر»: «قام الأمن صباح الأحد بمنع الأقباط وكاهن الكنيسة من الصلاة مما اضطرهم للصلاة والترتيل في الشارع، كما تم منع الكاهن من الوصول لهم».
في المقابل، قال العميد محمد صلاح، رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص، إن بعض الأقباط يصطحبون أحد القساوسة، يوم الأحد من كل أسبوع، لمحاولة إقامة الشعائر الدينية ببعض المنازل غير المرخصة للصلاة.
وروى «صلاح» تفاصيل ماحدث، صباح اليوم، قائلًا: «صباح اليوم قام بعض المواطنين الأقباط بعزبة الفرن بمركز أبوقرقاص بمحاولة الصلاة بمنزل أحد المواطنين بحضور أحد القساوسة مما دفع بعض الأهالي المسلمين لاعتراضهم ومنعهم لعدم الحصول على ترخيص بالصلاة».
ولفت إلى أن ذلك أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية لمنع الأهالي من الاشتباك، مشيرًا إلى أنه تم «تحرير محضر شرطة بقيام أحد الأقباط بمحاولة إقامة شعائر دينية دون ترخيص». وأكد أنه لم يتم إلقاء القبض على أىٍ من الأهالي.