كتبت ـ آية عبده
أعلن أوليغ نيقولينكو الناطق باسم الممثلية الأوكرانية لدى الأمم المتحدة، أن كييف رفعت لأمانة لجنة الجمعية العامة تقريرها الثالث عن حال حقوق الإنسان في جمهورية القرم الروسية، وطالبت كييف روسيا في التقرير، بضمان “التعليم باللغتين الأوكرانية والتترية” في القرم، ورفع الحظر الذي تفرضه على نشاط ما يسمى بـ”مجلس تتار القرم”، وهو منظمة متطرفة تحظرها روسيا وتطارد المنتمين إليها.
وسبق لوزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين، وأعلن مؤخرا نية بلاده رفع تقرير جديد إلى الأمم المتحدة، وصفه “بالقوي والمتشدد” يصوّر حال حقوق الإنسان في القرم.
يذكر أن برلمان القرم، كان قد أعلن في الـ16 من مارس 2014 عن قيام جمهورية القرم واستقلالها عن أوكرانيا، وذلك بموجب استفتاء صوت فيه 96,77 في المئة من السكان لصالح العودة إلى قوام روسيا، وقبول جمهوريتهم كيانا فدراليا جديدا في روسيا الاتحادية.
وتقدم برلمان الجمهورية إلى البرلمان والقيادة الروسيين بطلب عودة القرم إلى روسيا، وصادق مجلسا “الدوما” و”الاتحاد الروسي” في الـ18 من مارس 2014 على انضمام القرم واعتبراها جزءا لا يتجزأ من أراضي روسيا الاتحادية.
أوكرانيا من جهتها، تعتبر القرم “أراض أوكرانية محتلة” وفرضت جملة من القيود التجارية على روسيا تسميها “عقوبات اقتصادية”، وتطالب في كل محفل باسترداد القرم وتناشد حلفاءها الضغط على روسيا لإرجاع القرم إليها.
يشار إلى أن ما يسمى بـ”مجلس تتار القرم”، هو منظمة “أهلية” حصل على الاعتراف به في أوكرانيا قبل انضمام القرم إلى روسيا، التي لم تمنحه أي اعتراف، نظرا لنشاطاته المشبوهة.