كتبت ـ آية عبده
قالت أربعة مصادر مصرفية مطلعة لرويترز إن المقاطعة التي فرضتها أربع دول عربية على قطر دفعت إتش.إس.بي.سي إلى رفض دور رئيسي في إصدار جديد لسندات دولارية تخطط له الدوحة، بينما يسير البنك بحذر وسط نزاع سياسي في منطقة الخليج.
وقطعت السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر التي يتهمونها بدعم الإرهاب. وأدى ذلك في البداية إلى الإضرار بالنمو القطري.
وتخطط الحكومية القطرية، التي تنفي تلك الاتهامات، حاليا لأول إصدار لسندات دولية منذ بدء الأزمة وطلبت عروضا من بنوك في الأسابيع القليلة الماضية لترتيب الطرح.
لكن إتش.إس.بي.سي، الذي رتب كل إصدارات السندات السيادية تقريبا في منطقة الخليج على مدار العامين السابقين، لن يفعل ذلك هذه المرة مما يعكس نهجا أكثر حذرا تتبعه البنوك في المنطقة.
وقال أحد المصادر “هذه ليست مشكلة إتش.إس.بي.سي فقط، إنها مشكلة لجميع البنوك العالمية التي لها وجود قوي في المنطقة. كل بنك يحلها بطريقته الخاصة”.