كتبت – دنيا على
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأة إيرانية تحرق بطاقة انضمامها لميليشيا “الباسيج” التابعة للحرس الثوري، وهي القوة التي يزعم النظام الإيراني أن لها الفضل في قمع الاحتجاجات.
وانتشرت فيديوهات أخرى حسب ما ما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية” تظهر استمرار الاحتجاجات رغم زعم الحكومة الإيرانية بانتهائها، حيث ظهر شخص آخر يحرق شهادة مختومة بشعار الحرس الثوري الإيراني، في حين رصدت صورة أخرى رجلًا يحمل فواتير المياه والكهرباء ويحرقها قائلًا: “لن ندفع أي فواتير”.
ويؤكد الإيرانيون، من خلال نشر هذه المقاطع، أنهم مستمرون في انتفاضة بدأت في الشارع، ولم تنته بسبب القمع الأمني، وزعم الحرس الثوري الإيراني، في بيان أصدره أمس الأحد، أنه قضى على الاحتجاجات المناهضة للنظام، والتي بدأت بمطالب اقتصادية معيشية، ثم أصبحت تطالب بإسقاط المرشد ودولة الملالي.