من لهوتي وقتها .. خوفت التراب يأذيه
ويدوق دموع خده .. وعفاره يبقي رماد
ويبوظ التفاصيل
مديت ايديا ف شنطني .. وناولته كام منديل
قبل أما تنزل دمعته عياطي كان سبقه ..
يااااربي حزنه جميل
بقعت دقنه بروج واهو فك م التكشير
وعزا فيه قلبي وحضني ليه شده
وعرفت من وقتها ان الفراق مناديل
واني مانيش قده
ولعبنا جد هزار
ورهانا كان علي مين يمسك في مين اكتر
ومين يقع خسران ..
والحق ! انا الي اللي وقعت ..
الكعب كعبلني .. وف كعبه جرجرني
وبطولي سابني انهار ..
وف وسط شارع كحل .. ساح كحلي علي عيني
وحلفتله بديني شاطر عملني قمار
ولعبنا ع المأذون والدبلة والفستان .. حتي الشهود واقفين مترصصين الوان .. اشخاص جماد ماشين ف نواصي ضلمة حيطان
كان فيه رهان ووعود وبيت
وانا العمدان
وقفلت اللعبة وبهدوءه دوقني هزيمة عاجباني
وقالي هستأذن سبني ومشي ببرود
بصتله بأستغراب .. ودموعي ماسكاني
قالي نصيب وظروف هي اللي جبراني
والعيب ماهوش فيا
قدري و لعب بيا
بس انتي فاهماني !!
بصتله باستغراب وعيوني كاسراني
وقولتله فاهماك
و العيبة دا كان فيا
مسكت ناس بتسيب
وايديها زقاني
ووقفنا ع الواحدة
ولا حد قال نهدي
ولا ايه اللي يرضينا
عاندنا بعض كتير
وسيبنا وهم الخوف
بأيديه يربينا