وقالت أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية،الدكتورة سوسن فايد وعلقت على هذه الواقعة، «إن ما وصلت له تلك الطفلة مسؤولية الأم في الأساس، لأنها تسببت دون قصد في تكوين شعور سلبي بين الأختين، قد يكون بسبب تفرقة في التعامل، أو الاهتمام الزائد بالطفلة الصغرى، مما دفع ابنتها للتفكير في التخلص من شقيقتها».
واوضحت فايد،« أن الطفلة التي حاولت البحث عن طرق لقتل شقيقتها قد تكون مصابة بحالة نفسية أو مرض نفسي، وهو أمر تقع مسئوليته على عاتق الأم بشكل كامل وعليها التفكير في السبب الذي دفع ابنتها لهذا التفكير».
وأكدت خبيرة علم النفس ان هناك بعض الخطوات التي يجب أن تتبعها الأم وتتمثل في التالي:
1- أن تراجع الأم نفسها وتفكر في السبب الذي جعل ابنتها تفكر في قتل شقيقتها وتكرهها لهذا الحد.
2- أن تقوم الأم بخلق حوار بشكل ذكي وهادئ مع الطفلة ومحاولة معرفة الأسباب التي دفعتها للتفكير في قتل شقيقتها.
3- عدم إخبار الطفلة الصغرى بما حدث حتى لا تكره شقيقتها أو تخاف منها.
4- بعد معرفة أسباب المشكلة، تبدأ الأم في حلها بشكل عقلاني من خلال التواصل الجيد مع الطفلة، وإذا فشلت الأم في الحل، فعليها استشارة طبيب نفسي للتدخل لمساعدة الطفلة.
دنيا علي