حكمت جنايات دمنهور بالإعدام شنقا على وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقا، والراهب فلتاؤوس المقاري، الذين قامو بالعملية الارهابية بقتل الأنبا “إبيفانيوس”، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الديار المصرية.
أكدت المحكمة، في حيثيات الحكم، أن المتهمين ارتكبا كبيرة من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم التي نهت الديانات السماوية عنها، كما أن المتهمين لم يمنعهما عن جرمهما كونهما راهبين، سلكا طريق الرهبنة طوعا ورغبة منهما وصولا لحياة ثرية مع الله، ولم يردعهما مكان ارتكاب الواقعة، ولم يراعيا كبر سن المجني عليه الذي بلغ من السن عتيا، كما لم يراعيا مكانته الدينية.وأضافت: “بعد أن اطمأنت هيئة المحكمة، لأدلة الثبوت في هذه الدعوى، وتطابق الأدلة القولية مع الأدلة الفنية، قررت وبإجماع آراء أعضائها القصاص من المتهمين”.
كتبت / شريهان الحريري