كتبت – دنيا على
يشهد الموسم الرمضانى هذا العام غياب عدد من الفنانين الذين اعتادوا الظهور فى الشهر الكريم، وبرغم تعاقد أغلبهم مع شركات إنتاج لتقديم أعمال جديدة إلا أنهم فضلوا الغياب، والبحث عن أعمال جديدة سواء فى السينما أو لدراما رمضان ٢٠١٩، ويعد أبرز الغائبين الفنانة ليلى علوى للعام الثانى على التوالى، حيث كان آخر ظهور لها العام قبل الماضى فى مسلسل «هى ودافنشى» وبرغم العقبات الكثيرة التى قابلت فريق العمل، غير أنه تم عرضه ولم يحقق النجاح المتوقع له.
كذلك يغيب الفنان أحمد السقا، برغم تعاقده مع المنتج صادق الصباح على تقديم عمل جديد، ولكنه اعتاد عدم الظهور عامين متتاليين فى الشهر الكريم، حيث قدم العام الماضى مسلسل «الحصان الأسود» مع السيناريست محمد سليمان عبدالمالك والمخرج أحمد خالد موسى، وشارك فى البطولة ياسمين صبرى وصبرى فواز ومحمد فراج.
وتردد خلال الأيام القليلة الماضية أخبار تفيد فسخ التعاقد بين السقا والصباح، غير أن الشركة المنتجة أصدرت بيانا رسميا تنفى فيه تلك الشائعات، وتؤكد استمرار التعاقد والتحضير لعمل جديد.
أما الفنان يوسف الشريف، الذى اعتاد الظهور فى الموسم الرمضانى خلال الـ٧ سنوات الأخيرة، قرر عدم الظهور هذا العام لانشغاله بالتحضير لفيلم جديد للسينما، وأكد أن الفيلم الجديد تدور أحداثه فى إطار رومانسى اجتماعى، ويبتعد عن الأكشن والتشويق، وهو النوع الذى اشتهر الشريف بتقديمه فى الدراما، الفيلم من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج أحمد نادر جلال، وهو الفريق المقرب له، حيث قدموا معا عددا من المسلسلات الناجحة خلال السنوات الماضية، والتى كان آخرها «كفر دلهاب».
يتغيب أيضا عن الدراما هذا العام الفنان أحمد مكى، الذى ظل لسنوات عديدة فى قائمة الأكثر مشاهدة فى دراما رمضان بمسلسله الشهير «الكبير أوى»، وأجزائه الأولى بالتحديد، ولكن انسحاب دنيا سمير غانم فى الجزء الأخير أثر على نسبة مشاهدة العمل، ولم يحقق النجاح الذى اعتاد عليه، وهو ما جعل مكى يفكر فى تغيير جلده وتقديم عمل جديد بعنوان «خلصانة بشياكة»، واستعان خلاله بالثنائى شيكو وهشام ماجد فى أول تجربة درامية لهم، ولكن على غير المتوقع لم ينجح العمل على الإطلاق، وهو ما جعل مكى يفكر فى تعويض منتج المسلسل عن خسارته، والتعاون معه فى عمل سينمائى جديد بدون أجر، وحتى كتابة تلك الكلمات لم يتعاقد مكى مع أى منتج لتقديم أعمال جديدة.
بينما يواصل الفنان خالد الصاوى تصوير دوره فى فيلمه الجديد «كارما» مع المخرج خالد يوسف، مما يجعله منشغلا تلك الفترة، ولم يتعاقد على أى أعمال جديدة للدراما، خاصة بعد مشكلته الأخيرة مع منتج مسلسل «فوبيا»، واعتذار الصاوى عن استكمال تصوير العمل لحين الحصول على مستحقاته المالية، وذلك بعد تصوير الصاوى لأكثر من ٣٠٪ من مشاهدة، مما وضع أسرة العمل فى ورطة البحث عن بديل وإعادة تصوير المشاهد التى تم الانتهاء منها، وهو ما وضع منتج العمل فى موقف حرج، ووصول الأمر إلى ساحة القضاء للفصل فيها.
ولا تعد هذه هى القائمة النهائية للنجوم الذين سوف يتغيبوا هذا العام عن دراما رمضان، حيث ما زالت الأيام تحمل الكثير من المفاجآت التى تتعلق بخريطة توزيع الأعمال الفنية على الفضائيات التى تتغير شروطها كل عام لشراء أعمال درامية جديدة.