كتبت – رجاء عبدالنبي
شاءت الظروف أن يصل إلى رئاسة أكبر ناديين في مصر وإفريقيا، بل والشرق الأوسط، اثنان من أبناء محافظة الدقهلية، بدلتا النيل، فقد اختارت الجمعية العمومية للنادي الأهلي، نجم كرة لقدم الأسطوري، محمود الخطيب، لقيادة القلعة الحمراء 4 سنوات مقبلة، وقبلها بأسبوع جددت عمومية نادي الزمالك الثقة في المستشار مرتضى منصور، ليظل في منصب الرئيس لدورة تالية.
نشأة “الخطيب” كانت في قرية “قرقيرة” التابعة لمركز ميت غمر، حيث بدأ لعب الكرة، قبل أن يمارس اللعبة باحترافية في نادي النصر، ومنه انتقل إلى الأهلي، ليسطر تاريخا هو الأعظم بين أقرانه، ويستقطبه الرئيس التاريخي للنادي، صالح سليم، ليعده ككادر إداري، من اجل قيادة القلعة الحمراء في المستقبل.
“البوابة” انتقلت إلى “قرقورة” حيث التقت “رضا” نجل عم “بيبو”، الذي قال إن رئيس الأهلي، هو واحد من 6 أبناء للشيخ إبراهيم الخطيب، الإمام بمديرية الأوقاف.
“رضا” أكد أن “بيبو” اعتاد زيارة القرية، ولا يبخل على أحد بها بأي شيء، كما أنه يحرص على تأدية الأعمال الخيرية سرا، وكان آخرها تجهيز مشروع لتحفيظ القرآن الكريم لأطفال القرية، مُقابل جوائز تحفيزية.
ومن “قرقورة” قطعت “البوابة” 23 كيلومترًا، هي المسافة إلى قرية “بشالوش” التابعة لمركز السنبلاوين، مسقط رأس المستشار مرتضى منصور، رئيس القطب الثاني للكرة المصرية.
محمد عبدالرحمن، أحد أبناء “بشالوش” قال لـ”البوابة” إن المستشار مرتضى نشأ في أسرة متوسطة الحال، لكنها ترتبط بعلاقة ممتازة مع جميع أبناء القرية، وحتى بعد انتقال الأسرة إلى القاهرة، ظل مرتضى يتردد على القرية ويزور أهلها، وهو ربما ما ساعده على دخول البرلمان لعدة دورات، بينها الدورة الحالية.
أما عمرو البدوي، فقال إن المستشار مرتضى يزور “شبالوش” مرة كل أسبوع تقريبا، ويفتح منزله المعروف بـ”البيت الأبيض” لاستقبال الأهالي وتلقي طلباتهم.
نقلًا عن البوابة نيوز