كتب – عبد العزيز الشناوي
جدد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية تساؤله الذى كان قد وجهه فى يناير الماضى إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقال السادات في بيان له اليوم الاثنين، “ما رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لإرضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد وإقرار أمريكى بوقف بناء المستوطنات وحق العودة للفلسطينيين والشروع فورا لبدء التفاوض لإعلان دولة فلسطين؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم سنكتفي بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الاستيطان اليهودي بفلسطين؟”
وأكد السادات أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح الكيان الصهيوني.
وطالب السادات وحال الشروع فى تنفيذ القرار ألا يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة والشجب والإستنكار لكن لابد من البناء والإستفادة من قرار الأمم المتحدة منذ أيام برفض تبعية القدس للكيان الصهيوني، مطالبا أن يكون هناك حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.