كتبت ـ آية عبده
قضت محكمة في إسطنبول، اليوم الأربعاء19 يوليو ، بسجن الداعية الإسلامي حسن أكار لمدة سنتين ونصف السنة بعد إدانته بالإساءة إلى أصل مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
كما تضمنت لائحة الاتهام الموجهة إلى الداعية، تهمة “التحريض على الكراهية في صفوف الشعب”.
وجاءت القضية على خلفية سلسلة فيديوهات مسيئة لـ أتاتورك ووالدته، إذ زعم الداعية فيها أن مؤسس الجمهورية التركية كان طفلا غير شرعي، إذ كانت والدته مومس في “بيت للدعارة”. وتم اعتقاله في 20 يونيو الماضي، فيما دعت النيابة العامة لسجنه لمدة 7.5 عام.
ويأتي سجن الداعية الإسلامي بعد أن طالت تهم مشابهة مؤرخين أتراك مثل مصطفى أرماغان وسليمان يوزليورت إذ زعم الأخير أن ابنة أتاتورك بالتبني كانت في الواقع عشيقته.