استخدمت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المحتجين في ضواحي العاصمة الخرطوم، اليوم الأحد.
أطلقت الغاز المسيل للدموع بالقرب من المحطة الوسطى بحري، في مدينة الخرطوم بحري، وهي مدينة تقع في الناحية الشمالية للعاصمة السودانية، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن “هناك أصواتا لإطلاق الرصاص الحي”.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة والأمن انتشرت في مدينة الخرطوم بحري، استعدادا للمظاهرات المقرر انطلاقها هناك.
وكانت الشرطة السودانية قد أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتظاهرين في منطقة جبرة بالعاصمة الخرطوم وبيت المال في مدينة أم درمان، أول أمس الجمعة.
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى نشوب احتجاجات شعبية راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 20 شخصا، بحسب إحصائيات حكومية، فيما تؤكد المعارضة أن عدد الضحايا أعلى بكثير من هذا الرقم.
واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز وارتفاع اسعاره، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير. وأصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل، مولانا محمد أحمد سالم.
المصدر: سبوتنيك
شيماء سمير