كتبت ـ آية عبده
أعلنت خارجية الاحتلال أن تل أبيب تعتزم ممارسة الضغط على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسبب “الصمت الأممي” إزاء تعزيز “حزب الله” نفوذه العسكري في لبنان، وجاء هذا التصريح اليوم الأحد 27 أغسطس على لسان نائبة وزير خارجية الاحتلال تسيبي هوتوفيلي، قبل ساعات من وصول غوتيريش بأول زيارة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ توليه منصب الأمين العام للمنظمة العالمية، وقبل ثلاثة أيام فقط من تصويت مجلس الأمن الدولي على التمديد للبعثة الأممية في لبنان (اليونيفيل) لعام إضافي.
وفي حديث إلى محطة “راديو إسرائيل” انضمت هوتوفيلي إلى الانتقادات شديدة اللهجة التي وجهتها المندوبة الأمريكية الدائمة نيكي هايلي قبل أيام إلى قيادة قوات اليونيفيل، مشددة على أنه يجب علىالاحتلال ألا يسمح باستمرار هذا الصمت الأممي.
وأكدت المتحدثة أن طرف الاحتلال سيبحث مع الأمين العام “الانحياز الأممي التقليدي ضد الاحتلال الصهيونى”، قائلة إن غوتيريش بصفته رئيس وزراء برتغالي سابق لديه حس سياسي جيد ويفهم أن الأمم المتحدة، مع وصول إدارة أمريكية جديدة للحكم، قد تجبر على دفع ثمن لهذه التصرفات التي “قاب قوسين من معاداة السامية”.
وأعربت هوتوفيلي عن أمل بلادها في أن ترى في المستقبل القريب نهجا أمميا جديدا إزاء الاحتلال، وخلافا لذلك فإن المنظمة الدولية ستكون مهددة بفقدان الدعم المالي لها من أكبر مانحيها، أي الولايات المتحدة، على حد قولها.