قام المهندس أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب العدل، بزيارة مقر جمعية “السمع صوت الحياة” بمنطقة المرج بالقاهرة، للتعرف على التحديات التي تواجه مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم والبكم وضعاف السمع وزارعي القوقعة وغيرهم.
والتقى ” قناوي ” خلال الزيارة بالدكتورة فايدة عبد الجواد (أول طبيبة صماء في مصر والعالم) ورئيس مجلس إدارة الجمعية، كما التقى بعدد من الحالات المترددة على الجمعية وأولياء أمورهم، بالإضافة لعدد من العاملين بها.
استمع ” قناوي ” لشكاوى زارعي القوقعة، واطلع على عدة مشكلات تم طرحها خلال اللقاء، تتعلق بطوابير الانتظار لمستحقي العملية، وبالتكاليف الباهظة لتشغيل الأجهزة، وقصر الأعمار الافتراضية لبعضها، وارتفاع أسعار قطع الغيار، وندرة وجود بعضها في السوق المحلي.
يذكر أن الدولة قد تبنت عدة مبادرات لعلاج ضعاف السمع، مثل تحمل كامل تكاليف 1000 عملية زراعة للقوقعة سنويا للأطفال تحت 5 سنوات، ومبادرة المسح السمعي لحديثي الولادة، فضلا عن إنشاء صندوق ” عطاء ” لذوي الإعاقة برأس مال مبدئى 125 مليون جنية.
وصرح ” قناوي ” بأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينسقها مكتبه مع ممثلي ذوي الهمم فى عدة محافظات، للوقوف على التحديات التي يواجهونها ضمن مبادرة تستهدف تحسين الأحوال المعيشية لهذا القطاع الذي يضم أكثر من 10 مليون مواطن، واستكمالا لجهود الدولة في هذا المجال الهام.
وأضاف ” قناوي “: “لدينا آمال كبيرة في طرح ملف متكامل علي مائدة صناع القرار خلال الأسابيع القادمة يشمل حلول لعلاج كل أوجه القصور في الخدمات المقدمة لمجتمع ذوي الإعاقة، مع مقترحات لتطويرها في الفترة المقبلة”.