تلقى الرئيس السيسي، اليوم الأحد 27 مايو، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
اضاف السفير بسام راضي المُتحدث باِسم رئاسة الجمهورية: إنه تم خلال الاتصال التطرق إلى سبل تعزيز الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا، والزخم الذي يشهده التعاون بينهما في المجالات المختلفة، وكذا التنسيق المستمر بين البلدين إزاء مختلف القضايا والموضوعات.
تحدث الرئيسان،عن آخر التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات على الساحة الليبية، وأشاد الرئيس الفرنسي في هذا الإطار بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد المؤسسة العسكرية هناك.
أكد “عبدالفتاح السيسى” عن عزم مصر الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية بليبيا، موضحًا أهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية القادمة، وعقدها خلال العام الجاري.
حيث ناقش الزعيمان مستجدات الأزمة السورية، واتفقا على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذه الأزمة.
اشار المُتحدث الرسمي، أن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دنيا على