يتجمع المئات أمام مقر الأمم المتحدة في بانكوك وفى موقعين آخرين، اليوم الأربعاء 2-5-2018، لحث الحكومة العسكرية في تايلاند على إنهاء ما يعتبرونه ترويع السلطات للنشطاء من طبقة المحرومين.
والاحتجاج أحد أكبر مظاهر الاستياء من حكومة تايلاند غير المنتخبة في الشهور الأخيرة، ونظمت المظاهرة حركة الشعب لمجتمع عادل (بى-موف) التي تمثل المزارعين والفقراء في الحضر والسكان الأصليين الذين أُرغموا على ترك أراضيهم.
ويسلط الاحتجاج الضوء على السخط الشعبى المتنامى قبل الانتخابات العامة التي أرجأتها الحكومة العسكرية مرارا، وأحدث موعد تحدد لها هو عام 2019.
وكثيرا ما شهدت تايلاند احتجاجات في الشوارع بين عامى 2008 و2014 وكبح المجلس العسكري الحاكم حرية التعبير منذ انقلاب عام 2014 وحظر التجمعات العامة قائلا إن إجراءاته ضرورية للحفاظ على الأمن قبل انتخابات 2019.
وتجمع نحو 900 شخص في ثلاثة أماكن في المنطقة التاريخية في بانكوك اليوم الأربعاء بما في ذلك أمام مقر الأمم المتحدة. وتم نشر 300 شرطى للسيطرة على الحشود.
دنيا على