حمل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أجهزة الأمن مسئولية حماية مقراته وسلامة أعضاءه، بعد أن تعرض مقره الرئيسي بالاسكندرية للاقتحام من قبل مجهولين مساء أمس الأحد.
وذكر الحزب في بيان له صدر فخر اليوم، أنه تم اقتحام مقر الحزب بالاسكندرية، وتوجه أمين الحزب بالمحافظة إلى قسم الشرطة في الساعة السابعة مساءا، برفقة محامي الحزب لتحرير محضر بالواقعة إلا أن القسم رفض تحرير المحضر لمدة قرابة سبع ساعات قبل أن يتم تحرير المحضر في الثانية بعد منتصف الليل.
وطالب الحزب في بيانه، أن تتحمل أجهزة الأمن مسؤلياتها فى حماية مقرات الأحزاب وسلامة الأعضاء بعيداٍ عن أي ضغط، منوهاٍ إلى واقعة سابقة تم فيها اقتحام مقر الحزب بالاسكندرية عندما كان الأعضاء يستعدون لتكريم روح الشهيدة شيماء الصباغ التي استشهدت برصاص ضابط شرطة تمت محاكمته وإدانته بقتلها.
نص بيان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي:
«تم أمس اقتحام مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحطة مصر بالاسكندرية، وكسر الباب وسرقة بعض المحتويات.
وتوجه د. مدحت مصطفى، أمين الحزب بالاسكندرية، ووليد غالب، أمين التنظيم، وصلاح الديب، عضو اللجنة المركزية، والمحاميان محمد رمضان وماهنيور المصري، إلى المقر في السابعة مساءاً، فور إخطارهم بواقعة الاقتحام. وأبلغوا شرطة النجدة وقسم الشرطة، وحضرت قوة للمعاينة، ثم توجهوا إلى قسم الشرطة ولبضع ساعات رفضوا تحرير محضر، بدعاوى غريبة، مثل الأوراق التي تثبت أن الشقة المقتحمة هى مقر حزب التحالف أو ما يثبت أن دكتور مدحت مصطفى هو أمينه بالاسكندرية، وذلك رغم أن صيغة البلاغ لم تتضمن اتهاماً للداخلية أو أي طرف آخر. وبعد اتصالات طويلة مع أطراف أخرى، تم تحرير المحضر بعد الثانية صباحاً.
يذكر أنه سبق اقتحام مقر التحالف بالرمل منذ أكثر من ٣ أعوام وكانت تجرى فيه الاستعدات لحفل تكريم لروح الشهيدة شيماء الصباغ التي استشهدت برصاص ضابط حوكم وأدين.
والتحالف وبصرف النظر عن الاقتحام الأخير وهوية مرتكبيه، يطالب بأن تتحمل أجهزة الأمن مسؤلياتها فى حماية مقرات الأحزاب وسلامة الأعضاء بعيداً عن أي ضغط، ويؤكد أنه سيواصل رسالته في الدفاع عن حقوق الوطن والشعب عن قناعة بأن حصار منافذ التعبير الديمقراطي السلمي الشرعي يمثل هدايا مجانية للانفجارات والفوضى والإرهاب.
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
فجر 25 يونيو 2018»
عبد العزيز الشناوي