يعمل رواد الفضاء على متن المحطة الفضاء الدولية (ISS)، على علاج مشكلة تسرب هواء داخل المحطة ناتج عن ثقب جراء اصطدام محتمل لنيزك صغير بكبسولة فضائية.
حدث هذا بسبب ثقب صغير في كبسولة تم استخدامها لإيصال طاقم جديد إلى المختبر المحلق في الفضاء على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض، في يونيو الماضي. ويُعتقد أن هذا الضرر كان سببه قطعة صخرية كانت تسير بسرعة عالية في الفضاء.
وأكد مراقبو البعثة الفضائية في المحطة الأرضية في هيوستن بتكساس وكذلك في العاصمة الروسية موسكو إن الطاقم المكون من ستة أفراد ليسوا في خطر.
وتعتبر النيازك الصغيرة الجوالة في الفضاء تهديدا دائما على المركبات والمنصات التي تدور في مدارات حول الأرض، والتي بُنيت لتحمل القصف المستمر من الشظايا التي تدور حول الأرض.
وتنبه مراقبو البعثة إلى هذه المشكلة لأول مرة من خلال أجهزة استشعار الضغط الجوي على متن المحطة، عندما رواد الفضاء نائمين في ذلك الوقت، وعندما عادوا إلى العمل، تم تنبيههم للبحث عن التسريب.
بالفعل عثروا علي الخلل في مركبة سويوز الروسية، التي استُخدمت لنقل ثلاثة من أفراد الطاقم إلى المحطة في 8 يونيو، ومنهم ألكسندر جيرست من أوروبا، الذي من المقرر أن يتولى قيادة المحطة.
دنيا علي