كتبت – دنيا على
على الرغم من كم الأموال التي ينفقها صناع السينما، من أجل إخراج أعمالهم الفنية في أبهى صورها، إلا أنهم كثيرا ما يقعون في أخطاء لا يضعون لها قيمة، على أمل ألا يدركها الجمهور، وهو ما لا يحدث، ويترتب عليه وضع هذه المشاهد في قائمة أغبى مشاهد السينما المصرية.
والبداية، من فيلم في محطة مصر، ففي أحد المشاهد يجلس البطل كريم عبدالعزيز لتناول الغداء مع أسرة منة شلبي، ذقنه حليقة وتبدو ناعمة بشكل كبير، ثم تنتهي اللقطة ويتحول المشهد التالي إلى داخل غرفة كريم ومنة، فتجد البطل واقفا أمام مرآة دورة المياه، بنفس الملابس، يحلق ذقنه المحلوقة بالأساس.