كتبت / بسنت الزيتونى
لاشك أن حالتنا النفسية هذه الفترة مختلفة ومرتبكة بسبب فيروس الكورونا الذى اجتاح العالم ، و الذى نسعى إليه فى هذه السطور هو معرفة كيف نتجنب اختراق فيروس الكورونا لنفسيتنا واستقرارنا وهدوءنا اكثر مما وصلنا اليه فبالتاكيد نحن فى أمس الحاجة إلى نفسية قوية لمقاومة الفيروس الجائح (الكورونا). جمعنا بعض الأسئلة من داخل البيوت ووجهناها إلى دكتور محمد فكرى
استاذ الطب النفسى جامعة عين شمس , الذى تعاون معنا لبث روح الطمأنينة
* عن تأثير البقاء فى البيت على نفسية أفراد الأسرة وكيفية مواجهته؟
** قال دكتور فكرى : لاشك أن قعدة البيت تؤدى الى الزهق و الملل، مما يوثر على زيادة الانفعلات و الشجار و المواجهة تكون بعمل جماعى مثل ترتيب مكتبه او كتب فى البيت ، عمل تمارين رياضيه جماعيه، لعب بعض الالعاب الجماعيه التى قد تقلل من الضغط النفسى و تشغل الناس عند التفكير فى المرض
* الذكريات الجميلة و الفكاهية
* وما الذى تفعله الام لبث روح الطمأنينة وفى نفس الوقت الاهتمام والحرص على اتباع خطوات الوقاية؟
**يقول دكتور محمد : يجب الام طمانة الاولاد انه اذا قمنا بالوقايه لن يحدث لنا المرض و عطائهم امثله مثل وضع الاكل فى الثلاجه يقيه من العفن و هكذا و ان وجودنا فى البيت دى اهم خطوة فى الوقايه.
*ما المواضيع المثلى للنقاش والحديث عنها سؤاء اتجمعت الأسرة على المائدة أو مشاهدة برنامج؟
**يقول : المواضيع الفكاهيه و الرحلات و السفريات و استعادة الذكريات الجميله و مشاهدة الافلام الكوميديه و مباريات سابقه برامج الترفية.
**أولادنا الرياضين
* كان للدكتور محمد فكرى دور كبير مع لاعبى فريق النادى الأهلى أثناء المدرب العبقرى مانويل جوزية الذى كان يؤمن بالعامل النفسى للاعبين لذلك توجهت له بسؤال عن دورنا كأهل تجاه أولادنا الذين لن ينزلوا التمارين فى فترات العزل الايرادى وكيف نخفف عنهم؟
** نخفف عن الاولاد ببعض الفديوهات على يو تيوب فيها المشاهير الرياضين و هم يتمرنون بالمنزل fitness
واخيرا
هذه فترة عصيبة ، ستمر بإذن الله مثلما مرت من قبلها فترات ، لكن علينا أن نبقى بالبيت والأهم أن نبقى على معنوياتنا و حالتنا النفسية فى احسن حال فهى أهم وسيلة للوقاية من فيروس الكورونا.