افاد تقرير استخباراتي الصهيونى أن إدارة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، لها تكتيكًا خاصة بشأن خطة السلام المرتقبة والمعروفة بصفقة القرن تشمل إنشاء آلية تنسيق بين الدول العربية والفلسطينيين المعتدلين وإسرائيل.
وفقا لتقرير موقع “ديبكا” الاستخباراتي الصهيوني فإن هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يصدر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات لصهره ومستشاره الخاص جاريد كوشنر ومفاوضه الدولي جيسون جرينبلات بإنهاء كافة الاستعدادات الفنية اللازمة للصيغة الكاملة لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وإحاطة القادة والحكومات المعنية بالقضية بتفاصيل الخطة.
افاد أن الخطة ستعلن في منتصف يونيو المقبل، حتى لو أن الفلسطينيين رفضوا خطوطها العامة في البداية.
قال التقرير أن المرة الأولى كانت في نهاية أبريل، قبل أسبوعين من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، لافتا إلى أن ترامب ناقش الصفقة في محادثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولى عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وحاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زياراتهم إلى واشنطن، كما تحدث إلى مصر أيضًا حول الصفقة.
اضاف أنه جرت اتصالات سابقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكن هذه الاتصالات فشلت ورفض الانضمام إلى المبادرة الأمريكية.
تشمل الصفقة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة، على أن تحتفظ الاحتلال بالمسئولية الأمنية لمعظم ارجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.
كما سيبقى غور الأردن تحت السيادة الصهيونيه والسيطرة العسكرية، وستنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من “القدس الصهيونيه”، وستكون “أبو ديس” هي العاصمة المقترحة لفلسطين.
وكذلك سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
ولم تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
وتنص خطة ترامب أيضًاعلى الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين. وستتشارك فلسطين والأردن المسئولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.
دنيا على