كتبت ـ آية عبده
أعلن رئيس البرازيل الأسبق، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، احترامه لقرار المحكمة الذي أيّد الحكم عليه بتهمة الفساد وشدده، إلا أنه اعتبر أن هذا القرار القضائي استند إلى ادعاءات كاذبة.
وشدد ثلاثة قضاة من المحكمة الفدرالية الإقليمية، في بورتو أليغرى يوم الأربعاء، العقوبة المفروضة على الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا لإدانته بتهم فساد.
وحكم عليه بالسجن 9.5 سنوات، في يوليو 2017، غير أن محكمة بورتو أليغرى الإقليمية شددت هذا الحكم إلى 12 عاما وشهر واحد.
ونقلت قناة “غلوبو” التلفزيونية عن دا سيلفا قوله: “إنني احترم قرار اليوم، ولكن ما لا أقبله، هو الكذب، الذي تم الاستناد إليه لاتخاذ القرار بهذا الحكم، وهم يعرفون إنني لم أقترف جريمة”.
ووجهت ضد الرئيس البرازيلي الأسبق الذي قاد البرازيل من العام 2003 إلى العام 2010، خمس تهم فساد، وأدين على وجه الخصوص بتلقيه 1.1 مليون دولار رشوة من شركة بناء برازيلية.