بعد اصدار قرار وزارة الزراعة مؤخرا لقانون منع تداول الدواجن الحية والذى أثار جدلا وردود أفعال مختلفة حول القرار ما بين مؤيد ومعارض حول شراء المواطن الدواجن المجمدة من عدمه, ومدى تأثير تطبيق القرار بالنسبة للمواطنين ، تجار الدواجن ، خطوات تنفيذه.
أبدى سيد محمد ، بائع دواجن ، استياءه جراء ذلك القرار خاصة كون إعتياد زبائنه على شراء الدواجن “حية” مذبوحة طبقا للشريعة الإسلامية ، وقبلة الصلاة.
قال بائع الدواجن، إلى أن المستفيد الٱول بذلك الأمر أصحاب المجازر نظرا لقيامهم بتوريد الدواجن للتجار فى حال تنفيذ القرار ، لافتا إلى أن ذبح بعض المجازر للدواجن بطرق مخالفة للشرع بذبحها من مؤخرة رأسها مما يتسبب باحتباس دمائها ، وظهور العلامات الزرقاء ، والسوداء ، أحيانا بأنسجة الدجاجة بخلاف لونها الوردى المذبوح لدى محلات الدجاج.
أكدت أم محمد ، إحدى الزبائن، امتناعها عن شراء” الفراخ ” حال تنفيذ قرار منع ذبح الدواجن حية خاصة لإحتواء الدواجن المجمدة على نسب مرتفعة من الجراثيم طبقا لطرق ذبحها وتبريدها بالثلاجات مدد تتجاوز الشهور ، متوقعة تضرر الثروة الحيوانية بنسب تتجاوز ٨٠٪ للجوء العديد من الأفراد للإحجام عن شراء الدواجن ، أو تربيتها بالمنازل.
ايمان مهدى