عاندني، جادلني، ارميني بسم كلماتك،لن تكسر بذلك عزيمتي،او تسقط فكري ارضا، انهكني في صراعاتك، لففنني بدواماتك،حطمني لآلاف الشظايا،ربما عاد اليك بعضا من رجولتك،مزقني ولململني وابكي شتاتي بدموع طفل مزق دميته المفضلة،ومهما حاول رأبها لن تعود لسيرتها الاولى، ياسيد النكبات الكبرى، وطاووس بني جنسك،الم يخبروك يوما،قبل ان تعشق امراة عليك ان تنتقي مدينتها،فكل امرأة ماهي الا صورة مصغرة منها، تحمل تاريخها بجيناتها،وتتنفس صمودها وكبرياء اهلها،وانا ياخاسري ابنة مدينة كابدت حروب عدة وعندما اراد العدو احتلالها ادخلته بتيه طرقاتها وتعاريج تضاريسها، فأصبح مشتتا لاجئا،محتلا وهي المحتل! مستنزف حد الموت، حد الخضوع لرغبتها! فلا تحسبن رحيلك عني سيميت روحي،او يطفيء في شعلة الاباء، ففي عرف مدينتنا الموت للجبناء والمجد للشهداء، فكيف لك ان تقامر قلبا صارت الشهادة عقيدته!
u-tobia (#Sara_Elsadat)