كتبت ـ آية عبده
افادت مصادر مطلعة إن شرطة الاحتلال اعتقلت، صباح اليوم الاثنين 14 اغسطس، الملياردير بينى شتاينميتز و4 مشتبه فيهم آخرين، لاستجوابهم في إطار تحقيق بتهمة الاحتيال ، وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت شتاينميتز قيد الإقامة الجبرية، في ديسمبر الماضي، في حين أطلقت سراحه بعد أسبوعين دون أن توجه له أي اتهامات، وذلك في إطار تحقيق عن مزاعم تقديم رشوة فيما يتعلق بأنشطة شركة “بي اس جي ريسورسيز للتعدين، التي يملكها في إفريقيا.
حينها، أوضحت أن “التحقيق أطلقته حكومة غينيا، التي بدأت مراجعة لعقود التعدين الموقعة قبل العام 2011، في إطار جهود دولية لتحسين الشفافية”.
من جانبها، ذكرت الشرطة أن “ثمة معلومات عن أن شتاينميتز و شخصين آخرين يقيمون بالخارج، دفعوا عشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين حكوميين كبار في غينيا، لتسهيل أعمالهم هناك”.
وقالت الشرطة ، في بيان، اليوم الاثنين، إن “5 مشتبه فيهم اعتقلوا لاستجوابهم فيما يتعلق بغسل أموال وتزوير وثائق شركات، واحتيال وخيانة أمانة وتعطيل سير العدالة والرشوة”.
وأضافت أن “المعتقلين، الذين لم ترد أسماؤهم في البيان، يشتبه بأنهم عملوا معا وبشكل ممنهج مع المشتبه فيه الأول، من أجل إعداد وتقديم عقود واتفاقات مزورة، في بلد أجنبي بهدف تنفيذ تحويلات مالية وغسل أموال”.