كتب – عبد العزيز الشناوي
حمل حمدين صباحي، زعيم حزب تيار الكرامة، السلطات مسؤولية ما جرى من اعتداء على كنيسة أطفيح بالجيزة، نتيجة الاستسلام لثقافة التعصب وعدم التصدى لتكرار العدوان على حق الاعتقاد والعبادة.
ودعى صباحي وحزبه، السلطات المصرية إلى القيام بواجبها حيال هذه الاعتداءات والتعامل معها بكل حزم وفقاً لنصوص القانون لا بالجلسات العرفيه وأعمال التسكين التى لا تحقق العدل ولا تردغ البغى.
كان حزب تيار الكرامة الذي يتزعمه السياسي الكبير حمدين صباحي، قد أصدر بيانا جاء نصه:
“روعنا الاعتداء الغاشم الذى وقع على #كنيسة أطفيح بالجيزة لما يمثله من تحدى للمجتمع والدولة وعدوان صارخ على المواطنيين وقدسية الأديان السماوية وأماكن العبادة.
وحزب تيار الكرامة إذ يجرم مثل هذه الأفعال يحمل السلطات مسؤولية ماجرى نتيجة الاستسلام لثقافة التعصب وعدم التصدى لتكرار العدوان على حق الاعتقاد والعبادة.. ويدعوها إلى القيام بواجبها حيال هذه الاعتداءات والتعامل معها بكل حزم وفقاً لنصوص القانون لا بالجلسات العرفيه وأعمال التسكين التى لا تحقق العدل ولا تردغ البغى.
كما يؤكد تيار الكرامة أن مصر وأمتها العربية لن تستطيع مواجهة المخاطر المحيقة والعبور إلى المستقبل وإقامة الدولة المدنية الحديثة إلا عبر جسر المواطنة والعدالة والمساواة والثقافة والحرية بكل مضامينها الوطنية والديمقراطية والاجتماعية.
سيحتفى المصريين معاً هذا العام #بالأعيادالمسيحية و كما كانوا دائماً برغم الإرهاب والتطرف .
عاشت #مصر وطناً لكل ابنائها”