سيظل انتصار اكتوبر (العاشر من رمضان) هو الضربه القاضيه التى تشعل نار الحقد في قلوب كل اعداء الانسانية في الداخل والخارج .
ونستخلص بعد مرور 47 سنه على تلك الحرب المجيده عدة نقاط هامه من تلك الحرب :
1 ـ ان اعداء الوطن والانسانيه كل ما تقترب ذكرى تلك المناسبه يحاولون ان يفسدوها بأى شكل او آخر بعمل صبيانى بتفجيرات او ما شابه ذلك تلك التفجيرات التى لا تؤثر على عزيمة الامه وصمود رجالها
2 ـ هذا الحقد الاسود في قلوب هؤلاء الخونه اولاد الزوانى مثله مثل نار الحقد الاسود التى تشتعل داخل قلوب الافراد العاديين داخل الوطن من نجاح أى انسان .
3 ـ فتجد الشخص الحقودى مثله مثل بابور الجاز الذى تفسد الفونية بتاعته والكباس يفوت والبلف بتاع البابور يبقى مهوى فتجد النار تخرج من طربوش البابور والعياذ بالله سوده ومهبببه وما ينفعش معاها لا تصليح ولا علاج لانها نار طالعه من داخل قلب حاقد مالوش اصول ولا جذور في التربيه قلب رضع من صغره سم من افعى وتم فطامه على مص دماء الناس الشرفاء !
4 ـ بتبان النار دى على وجه الشخص الحقودى وفي نظرات عيونه مهما حاول ان يداريها وتبقى مهببه برضه زى نار طربوش البابور !
5 ـ الشخص الحقودى ده لو اكلت معاه عيش الكون كله او غمزت معاه ملاحات رشيد مفيش فايده لازم يبخ سمه فيك في يوم من الايام في غيابك لانه جبان ومعندهوش قدرة على المواجه مثله مثل كلاب داعش الذى لم يمنعهم حرمة شهر الصيام من ان يضعوا عبوه ناسفه في مدرعة تقوم بتوزيع وجبات افطار الصائمين على جنود الله !
6ـ ستظل انوار رمضان القمريه تؤنسنا وتجمع شملنا وستظل نار الحقد الاسود داخل كل جبان خاين للعيش والملح والعشرة والوطن تحرقه وتصهر عظامه في الدنيا والاخره .
عادل حراز