نجد في الأعمال السينمائية والدرامية قصصًا عن أطفال يجدون آباءهم عقب مرور 20 سنة أو أكثر، ونتعجب من خيال المؤلف الذي صور اللقاء بعد أكثر من عقدين من الزمان، بينما حدث بالفعل مع “لانلان” بعد أكثر من 22 عاما على ولادتها في الصين، فقد تم لم شمل الفتاة التي تبنتها عائلة أمريكية، مع والديها، بعد أن سافرت مع العائلة الأمريكية إلى الولايات المتحدة وتفوقت في دراستها إلى أن وصلت إلى كلية الطب.
اشارت صحيفة “بي.بي.سي.إن”: “إن الفتاة الصينية أُودعت دار الرعاية يوم 10 ديسمبر 1995، بعد أن عُثِر عليها في مدينة مادا في لانكسي بمقاطعة تشجيانج الصينية، بعد ولادتها بوقت قصير، وفي العام التالي، تبناها زوجان أمريكيان كانا يعيشان في الصين وسافرا بها إلى الولايات المتحدة”.
وفي محاولة للم شمل الطفلة مع عائلتها، بدأت العائلة الأمريكية رحلتها في البحث عن والدي الطفلة عام 2016 ولجأت إلى بنك الجينات في محاولة للتعرف على الحمض النووي DNA للفتاة لتحديد هويتها، ونجح الباحثون في التعرف على فتاة من مدينة هانجتشو، ولقبها تشنج، كانت تدرس في الخارج، وكانت جينتها وخلاياها مقاربة بشكل كبير لجينات “لانلان”.
وبمساعدة عائلة تشنج وأصدقائها، وجدت لانلان أخيرا والديها والتقتهما في هانجتشو في 15 يوليو الجاري، برفقة أمها بالتبني.
دنيا على