ارتفع سقف المطالب الإسرائيلية وكان هذا واضحا في لقاءات الجمعيه العامه للامم المتحده الاسبوع الماضي فلا دوله ولا حتي دويله فلسطينيه سيقبل بها ناتنياهو فقد اصبح المشهد مغريا لاسرائيل بتجاوز صفقة القرن وكانها لم تكن ..
فقد وضحت النوايا بعد انبطاح دول الخليج وتحييد مصر منذ كامب ديفيد وايضا فرصة استغلال ازمة ترامب في الضغط الاسرائيلى عليه لتحقيق ما يريدونه من قدس موحد كعاصمه لهم وترك الفلسطينيين في متخللات حدوديه يتحكمون فيها فقد ذاد الطمع الاسرائيلي بعد المواقف المخزيه لدول النفط وضياع الاوراق العربيه التي كان يمكن استخدامها في التفاوض !!؟؟
فلم يعد هناك من اوراق الضغط غير عودة الانتفاضه الفلسطينيه لتنال حقوقها اما العرب فكما نري اصبحوا في مهب الريح .