كتبت – دنيا على
“كل الناس بتقول يا رب” هكذا كان لسان حال أهالي قرية نجريج التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية، مسقط رأس الكابتن محمد صلاح Mohamed Salah نجم ليفربول الإنجليزي عند تجولنا بداخلها وسؤالنا لهم “هل سيفوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب أفريقي؟.
وتقع قرية نجريج في شرق مصر يسكنها نحو ٩ آلاف نسمة أغلبهم من أصحاب الحرف، ولكن خرج علينا أحد شباب هذه القرية يمتلك حرفة وهبها الله له من دون الكثير وهي مهارة كرة القدم مع كرم الأخلاق وبر الوالدين وصلة الرحم أنه صاحب ال ٢٣ عاما محمد صلاح Mohamed Salah أفضل لاعب أفريقي أو “موو” كما يلقبه مشجعو الدوري الإنجليزي.
وبالحديث مع جيران محمد صلاح، قال عم سعيد صاحب محل بقالة في المنزل المجاور له ” ربنا يكرمك يا صلاح وتكون أحسن لاعب في العالم كفاية الخير اللى بتعمله لأهل القرية”.
وأضاف عم عبدة مسئول الكافتيريا والملعب التي قام محمد صلاح Mohamed Salah بإنشائها هدية لأهل القرية: “إحنا دلوقتى بقينا نقول إننا من قرية محمد صلاح مش من نجريج أنت رافع مصر كلها وبقيت فخر وقدوة لأهالي القرية كفاية أن كل شاب بقي يقول نفسى أبقي زى محمد صلاح”.
أمام مسجد النور المقابل لمركز شباب قرية محمد صلاح Mohamed Salah، تم دعوة أهالي القرية عن طريق مئذنة الجامع بعد الانتهاء من صلاة العشاء للحضور لمركز شباب القرية لمشاهدة لحظة تتويج محمد صلاح باللقب الأفريقي قائلا :”دى أقل حاجة أقدر أقدمها لصلاح “.
وأوضح كابتن غمرى السعدني مدرب مركز شباب بسيون: “أنا أول واحد دربت محمد صلاح كان عمره لا يتجاوز العشر سنوات بس ربنا كان كارمه بالمهارة والأخلاق وكان مميزا بالتسديد من مسافات والمراوغات”.
أما كابتن أحمد مسعود مسئول أكاديمية محمد صلاح بقرية نجريج: “كفاية إن صلاح عمل ملاعب ومركز شباب لأى حد يدخل يلعب ببلاش خصوصا مع انتشار المخدرات والأشياء المخلة لازم يكون في مكان للشاب يطلعوا الطاقة فيه”.